كيف تتحفزين للعمل
في كثير من الأحيان، يشعر البعض منا بالملل من روتين العمل الذي يقوم به بشكل يومي، وفي تلك اللحظات، حتى الناس الذين يشعرون بالرضا تجاه وظائفهم، قد يجدون صعوبة في دفع أنفسهم للعمل بالكفاءة المطلوبة. كيف تحفز نفسك للعمل، في بعض الأحيان أثناء عملك قد يكون جو العمل متوترا أو هناك ما يزعجك ويشتت من صفوة افكارك ويشتت من ذهنك ذلك يضعف من إنجازاتك . إذا فقدت الدافع، فإن كل الوقت والجهود التي بذلتها حتى الآن تذهب هباء. بدلا من ذلك ، استخدم هذا الوقت لتحفيز نفسك على القيام بعمل أفضل. يكمن مفتاح التحفيز الذاتي في قبول وإقرار وجود مشكلة.
ما هو التحفيز ؟
هو عبارة عن كل قول أو فعل أو إشارة تدفع الإنسان إلى سلوك أفضل أو تعمل على استمراره فيه . والتحفيز ينمى الدافعية ويقود إليها ، إلا أن التحفيز يأتي من الخارج فإن وجدت الدافعية من الداخل، وإن عدمت صار التحفيز هو الحث من الآخرين على أن يقوم الفرد بالسلوك المطلوب.
بعد الاعتراف بالمشكلة ، يصبح من الأسهل حلها والعودة إلى عملك بشكل صحيح. اتخذ خطوات صغيرة واحدة في كل مرة الأمر بسيط مثل بدء أي هواية أو نشاط لم تقم به منذ فترة طويلة. على سبيل المثال ، يمكنك التأمل لمدة 30 ثانية أو ممارسة رياضة لتريح نفسك، حدد أهداف واقعية على المدى القصير لنفسك. يصبح تحفيز نفسك أكثر سهولة عندما تحقق أهدافك على المدى القصير. سوف تحفزك السعادة والرضا التي تحصل عليها من المهام على الاستمرار في تحقيق الأهداف طويلة المدى.
لنلقي نظرة على بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على بقاء دافعك في مكان عملك في أعلى مستوياته وتطور من مستوى أدائك في العمل:
- ضع أهدافًا واقعية : إن وضعك لأهداف واقعية قابلة للتحقيق في مدة زمنية محددة يجعل تنفيذ المهام المطلوبة سهلاً أكثر.
- اقنع نفسك بأنك تريد إنجاز العمل: تقول الخبيرة في مجال التنمية البشرية، ماري ستاين، أيضًا إنه بدلًا من التفكير في مدى صعوبة إنجاز المهمة الموكلة إلى الأفراد فعليهم أن يفكروا في مدى السعادة التي سيشعرون بها فور إنجازها.
- احصل على مكافأة: قدم لنفسك هدية بعد كل إنجاز تقوم به، كفنجان قهوة في حديقة في الهواء الطلق أو كشراء منتج معين تحبه نفسك.
- اقنع نفسك بأنك تستطيع: قد يكون الفشل في بعض الأحيان أمرًا لا مفر منه، ولكن تعاملك مع الفشل هو الذي سيحدد مدى نجاحك في نهاية المطاف. ذكرك نفسك بكل المهام الصعبة التي قمت بانتهاء منها في الماضي.
- ساعد زملاءك: في بعض الأوقات يجب علينا مساعدة الآخرين لكي نتحفز للعمل من جديد وهذا أيضا يضمن لنا خبرة جزئية لأمر ما لربما نحن أيضا قد نمر به.
- اطلع على قصص النجاح الملهمة: إن الإنجاز يرتبط في بعض الأحيان بالإلهام ونحن نحتاج للإلهام من وقت ل حين، لأنه يولد لدينا كل الأفكار الجديدة والممتعة المجنونة.
- ابتعد عن مصادر التشويش: يوصي خبراء بالحد من الاستجابة لمؤثرات خارجية قد تشتت انتباهك لدى قيامك بالعمل، مثل الرد الفوري على رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والرد على الهاتف. بعض المهام ليست صعبة ولا تحتاج لوقت طويل لكنها تتطلب تركيز لبعض من الوقت لكي ننتهي منها ونقدمها من دون أخطاء وهذا أيضا يوفر لنا الوقت والجهد.
- قسم العمل الكبير الى مهام صغيرة: يقول خبراء إن قيامنا بتقسيم المهام إلى عدد أصغر، يسهّل عملية التعرف على العقبات التي يمكن أن تعترضنا أثناء أداء عملنا، وبالتالي التغلب عليها. وعلى المستوى النفسي، تساعد تلك المهام الصغيرة على تغذية الشعور بالنجاح والثقة بالذات، وبالتالي تخلق حافزًا لإنجاز مهام أكبر. لا تحمل نفسك مهام فوق طاقتها.
- امسك بزمام الأمور: على الرغم من أنك قد تكون مثقلًا بالمسؤوليات الشخصية والمهنية، فيمكنك المحافظة على مستوى تركيزك، بالتأكيد على أنك تستطيع السيطرة على نفسك والإمساك بزمام الأمور وبالتالي الإنتاج وإنجاز المهام.
- أحط نفسك بالأشخاص المنتجين: إذا أردت أن تحقق أهدافك بطريقة أسرع، فعليك بالاندماج في مجموعة من الزملاء المنتجين الذين يعيرون مهامهم قدرًا كبيرًا من الاهتمام ويعملون بجد، فمن المهم أن تجد من يدفعك إلى الإمام وإلى النجاح وتحقيق الذات.
- كن إيجابيًا: يوصي خبراء بأن يفعل الشخص ما عليه القيام به دون أن يلتفت لما سيقوله الآخرون عنه، كما أن نجاح الآخرين في إتمام مهام مشابهة يجب ألا يصيبه بالإحباط. كما يؤكدون على ضرورة التركيز على نقاط القوة بدلًا من الاستسلام للتفكير في نقاط الضعف.